الكتاب يدعو الوالدين لتبني أسلوب تربية يشجع على السلوك الإيجابي والمشاركة الفعّالة، مما يساعد الأطفال على تطوير الاستقلالية والثقة في النفس.
وتذكر أن التربية الإيجابية تتمحور حول تعزيز العلاقات المحترمة المبنية على توقعات واضحة.
تأكدي من أن أطفالك يشعرون ويتذكرون دائماً أنهم محبوبون. فحين لا يشعر الأطفال بأنهم محبوبون أو ينتمون إلى أسرة، يفقدون الثقة بالنفس والإحساس بالاستحقاق تدريجياً.
في عالم التربية المعاصر، يعد التواصل الإيجابي مع الأطفال أحد أبرز الأدوات التي يمكن للآباء والأمهات استخدامها لتشكيل روابط أقوى وأكثر تفاهماً مع أطفالهم.
أخيرًا، بناء علاقة صحية وقوية يتطلب الكثير من الصبر والمرونة. سيكون هناك أوقات صعبة وتحديات في رحلة التربية، ولكن من خلال الالتزام بمبادئ التربية الإيجابية والاستمرار في تطبيقها، يمكن للوالدين تعزيز علاقة قوية وصحية مع أطفالهم تعتمد على الاحترام المتبادل.
تركز إينس بشكل كبير على أهمية التفاهم العميق للأطفال، مشددة على أنه عندما نقضي الوقت في الاستماع إلى أطفالنا وفهم مشاعرهم وأفكارهم، نستطيع توجيههم بشكل أكثر فعالية نحو سلوكيات إيجابية.
حين تخطئ، وتفقد أعصابك، وتنفجر غاضبًا في وجههم لأي سبب كان، تأكد من أن تعتذر عن ذلك.
كيف يمكننا تنمية التربية الإيجابية للاطفال الاستقلالية والثقة بالنفس في أطفالنا؟
إذا وضعت قواعد غير معقولة وفرضت قرارك عليها دون إبداء الأسباب ، فقد لا يقبلونها.
تربية الأطفال ليس بالأمر السهل، فإما أن تكون صحيحة وسليمة وإما أن تكون فاشلة تنتج عنها سلبيات بسبب عدم قدرة الوالدين على تأدية واجبهما على أكمل وجه.
ما هي علامات الساعة الصغرى التي تحققت والتي لم تظهر بعد
من خلال استخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للوالدين العمل باتجاه تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاطف والاحترام في علاقاتهم مع أطفالهم.
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن التربية الإيجابية للاطفال تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
الآباء والأمهات الذين يمارسون الأبوة والأمومة الإيجابية لا يستخدمون العقوبات القاسية لتصحيح سلوكيات أطفالهم.
Comments on “About التربية الإيجابية للاطفال”